نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 197
قوله فالجسم البسيط لا يقتضي إلا شيئا غير مختلف
هذه نتيجة لقوله الجسم البسيط له طبيعة واحدة- و الطبيعة الواحدة
(78) تقتضي شيئا غير مختلف- و الفاضل و الشارح 78 قال هذا الحكم- ليس بنتيجة لهما-
لاحتمال أن يكون البسيط قوة حيوانية- تصدر عنه بها أشياء مختلفة- لكن لما كان الحق
أن البسيط العنصري- ليس ذا قوة حيوانية- و لا تصدر عن الفلكي أشياء مختلفة- صح هذا
الحكم- و أقول وضع المقدمتين المذكورتين ينافي هذا الاحتمال- لأن قولنا القوة
الحيوانية تصدر عنها أشياء مختلفة- ينتج مع كبرى القياس المذكور- و هي أن الطبيعة
الواحدة لا تصدر عنها أشياء مختلفة- أن القوة الحيوانية ليست بطبيعة واحدة- و هذه
النتيجة مع صغرى القياس المذكور- و هو قولنا الجسم البسيط له طبيعة واحدة- ينتج أن
الجسم البسيط لا يكون ذا قوة حيوانية
(6) إشارة [في أن الجسم مطلقا غير محدد الجهات لا يخلو عن موضع]
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 197