نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 196
جملتها شيء واحد- فإن مثل هذا يقابل البسيط- بل تكون طبيعة الأجزاء-
و الكل جميعا شيئا واحدا قوله و الطبيعة الواحدة
تقتضي من الأشكال و الأمكنة- و سائر ما لا بد للجسم أن يلزمه واحدا غير مختلف
هاهنا أعراض لا يمكن أن ينفك الجسم في وجوده عنها- كالأين و الوضع و
الشكل و الكيف و الكم و غير ذلك- و طبيعة الجسم لا محالة تقتضي من كل نوع شيئا ما-
على ما سيأتي في الفصل التالي لهذا الفصل- فالطبيعة الواحدة تقتضي من كل جنس منها
شيئا واحدا- على نهج واحد- و لا يختلف اقتضاؤها بالأوقات و الأحوال- إلا إذا منعها
مانع من ذلك
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 196