responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 382

[الفصل السابع و العشرون [فى أنّ الأوّل تعالى لا حدّ له و لا إشارة إليه‌]]

تنبيه: الأوّل لا ندّ له، و لا ضدّ له، و لا جنس له، و لا فصل له، و لا حدّ له، و لا إشارة إليه إلّا بصريح العرفان العقلىّ.

و هذان الفصلان‌ [1] ظاهران‌ [2] غنيّان عن الشّرح.

المسئلة السابعة فى أنّه تعالى عالم بالأشياء

فصل واحد.

[الفصل الثّامن و العشرون [فى أنّه تعالى عاقل لذاته معقول لذاته‌]]

إشارة: الأوّل معقول الذّات قائمها، فهو قيّوم، برى‌ء عن العلائق و العهد و الموادّ و غيرها ممّا يجعل الذّات بحال زائدة. و قد علم‌ [3] أنّ ما هذا حكمه فهو عاقل لذاته، معقول لذاته.

التّفسير [4]: ذات البارى تعالى قائمة بنفسها [5]، غنيّة عن المادّة، منزّهة عن التّغيّر [6]. و قد عرفت فى النّمط الثالث: أنّ كلّ ما كان كذلك فهو عاقل لذاته‌ [7]، معقول لذاته‌ [8]؛ فيلزم كونه تعالى عاقلا و معقولا. و اعلم أنّا [9] قد تكلّمنا على هذه‌ [10] الطّريقة هناك‌ [11] بما فيه كفاية [12].

المسئلة الثّامنة فى أنّ الطّريق الّذى سلكه الشّيخ في هذا الكتاب في معرفة ذات اللّه تعالى و صفاته أجلّ من سائر الطّرق‌

فصل واحد [13].


[1] - الفصلان:+ جليّان م، مج، مص.

[2] - ظاهران:- س.

[3] - علم: قيل ط.

[4] - التّفسير:+ أقول مص.

[5] - بنفسها: بذاتها ط.

[6] - منزّهة عن التّغيّر:- ط، م.

[7] - لذاته:+ و ط، مص.

[8] - لذاته:- ط.

[9] - اعلم أنّا:- س.

[10] - هذه: تلك ط.

[11] - هناك:- س، ط.

[12] - كفاية:+ و باللّه التّوفيق مج.

[13] - فصل واحد: و هى فصل واحد س.:- م، ط، مج.

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست