responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 712
..........

حنظلة قال: حملت الربيثا يابسة في صرة فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فسألته عنها، فقال: كلها، وقال: لها قشر[1].
و منها: ما رواه حنان بن سدير قال: اهدى فيض بن مختار الى أبي عبد اللّه عليه السلام ربيثا، فادخلها عليه وانا عنده فنظر اليها فقال: هذه لها قشر، فأكل منها ونحن نراه‌[2].
و منها: ما رواه ابن بزيع قال: كتبت الى أبي الحسن الرضا عليه السلام اختلف الناس علي في الربيثا فما تأمرني به فيها؟فكتب عليه السلام لا بأس بها[3].
و يدل على حرمته ما رواه عمار بن موسى عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سألته عن الربيثا، فقال لا تأكلها، فانا لا نعرفها في السمك يا عمار الحديث‌[4].
و الترجيح مع الطائفة الأولى الدالة على الحلية فان الطائفة الثانية مضافا الى عدم العمل بها مخالفة مع الاطلاق الكتابي في قوله تعالى‌ { قُلْ لاََ أَجِدُ فِي مََا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى‌ََ طََاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاََّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ } الاية[5].
فان مقتضاه الحلية، اضف الى ذلك كله ان الدال على الحلية مروي عن الرضا عليه السلام، فالترجيح بالأحدثية أيضا مع الدال على الحلية فلاحظ.

[1]الوسائل الباب 12 من ابواب الأطعمة المحرمة الحديث: 1

[2]عين المصدر الحديث: 2

[3]عين المصدر الحديث: 3

[4]عين المصدر الحديث: 4

[5]الانعام/145

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 712
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست