responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 662
و الخارجي(1)و بعض اقسام الغالي(2).


مدحه وكذا غيره ومدائحه كثيرة وقال أبو غالب الزرارى في رسالته لولده كان حمران من اكبر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان احد حملة القرآن وكان عالما بالنحو واللغة الخ فان العرف يفهم من هذا الكلام كون الرجل كاملا من جميع الجهات الى غير ذلك مما ورد في حقه من المعصوم الدال على جلالة قدره وقد تعرض سيدنا الاستاد لترجمة الرجل على نحو التفصيل وحكم باعتبار خبره.
و لكن مع ذلك كله يشكل الجزم بكونه معتبرا لإمكان المناقشة في اسناد روايات التوثيق وعلى تقدير تمامية سند حديث حمران، يمكن أن يقال: انه لا تعارض بين حديث المنع وحديث الجواز، فان حديث المنع مطلق من حديث التسمية وحديث الجواز يختص بصورة التسمية وطريق الاحتياط ظاهر.[1]فانه من أقسام الناصب لأهل البيت عليهم السلام، وقد دل بعض النصوص على حرمة ذبيحة الحرورية لاحظ ما رواه ابن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام انه قال لا تحل(لم يحل-ر)ذبائح الحرورية[1].
لكن يعارضه ما رواه الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سألته عن ذبيحة المرجئ والحروري فقال: كل وقر واستقر حتى يكون ما يكون‌[2].
و المرجح الكتابي مع حديث الجواز الا أن يستدل على عدم الجواز بالتسالم والاتفاق ولولاه تصل النوبة الى الأخذ بما روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام لترجيح الاحدث على ما بنينا عليه من انحصار الترجيح به فلاحظ.[2]الذى يحكم بكفره كالقائلين بالالوهية بالنسبة الى مولى الموحدين امير المؤمنين عليه السلام فلو قلنا باشتراط الإسلام في الذابح نقول به في المقام والا

[1](1 و2)الوسائل الباب 28 من أبواب الذبائح الحديث: 3 و8

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست