و لا التسميه(1)فلو اخرجه الكافر حيا من الماء او اخذه بعد ان خرج فمات صار ذكيا كما
للسمك حين يضربون بالشبك ولا يسمون أو يهودي قال: لا بأس انما صيد الحيتان أخذها[1].
و منها: ما رواه أبو مريم قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ما تقول
فيما صادت المجوس من الحيتان؟فقال: كان علي عليه السلام يقول: الحيتان
والجراد ذكي[2].
و منها: ما رواه عبد اللّه بن سنان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: لا بأس بكوا ميخ المجوس ولا باس بصيدهم السمك[3].
و منها: ما رواه علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته
عما أصاب(صاد-خ ل)المجوس من الجراد والسمك أ يحل أكله؟قال صيده ذكاته لا
باس[4]فان المستفاد من هذه
النصوص بالنصوصية عدم اعتبار الإسلام في الأخذ.[1]تدل على المدعى جملة من
النصوص منها ما رواه الحلبي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن صيد
الحيتان وان لم يسم فقال: لا باس به[5]و منها: ما رواه محمد بن مسلم[6].
و منها: ما رواه زيد الشحام عن أبي عبد اللّه عليه السلام انه سئل عن صيد
الحيتان وان لم يسم عليه؟فقال: لا بأس به ان كان حيا ان تأخذه[7].