تسلم حتى تنقضي العدة فقد بانت منه[1].
و منها: ما رواه السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال امير
المؤمنين عليه السلام في مجوسية اسلمت قبل أن يدخل بها زوجها، فقال امير
المؤمنين عليه السلام لزوجها: اسلم فأبى زوجها ان يسلم فقضى لها عليه نصف
الصداق، وقال: لم يزدها الإسلام الا عزا[2].
و تدل على المدعى في الجملة طائفة اخرى من النصوص، منها ما رواه زرارة عن
أبي جعفر عليه السلام قال: دخل رجل على علي بن الحسين عليهما السلام فقال
ان امرأتك الشيبانية خارجية تشتم عليا عليه السلام، فان سرك ان اسمعك ذلك
منها اسمعتك قال: نعم، قال: فاذا كان حين تريد أن تخرج كما كنت تخرج فعد
فاكمن في جانب الدار قال: فلما كان من الغد كمن في جانب الدار وجاء الرجل
فكلهما فتبين منها ذلك فخلى سبيلها وكانت تعجبه[3].
و منها: ما رواه مالك بن اعين انه دخل على أبي جعفر عليه السلام وعليه
ملحفة حمراء فقال: ان الثقفية اكرهتنى على لبسها وانا احبها«الى أن قال: »
ثم دخلت عليه وقد طلقها، فقال: سمعتها تبرأ من علي فلم يسعني ان امسكها وهى
تبرأ منه[4].
و منها: ما رواه أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث انه كان له
امرأة يقال لها: أم علي وكانت ترى رأى الخوارج، قال: فادرتها ليلة الى
الصبح ان ترجع عن رأيها وتولى أمير المؤمنين عليه السلام فامتنعت علي، فلما