عبد اللّه عليه السلام عن الرجل يسرح كلبه المعلم ويسمي اذا سرحه قال:
يأكل مما أمسك عليه فاذا ادركه قبل قتله ذكاه وان وجد معه كلبا غير معلم
فلا يأكل منه الحديث[1].
بتقريب: ان المستفاد من الحديث لزوم مقارنة التسمية مع الارسال. وفيه: ان
الجملة المستدل بها واقعة في كلام السائل لا في كلام الامام عليه السلام
فلا اعتبار بها.
و منها: ما رواه سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن
كلب المجوسي يأخذه الرجل المسلم فيسمي حين يرسله أ يأكل مما(ما-خ ل)أمسك
عليه؟قال: نعم لأنه مكلب«كلب خ ل»و ذكر اسم اللّه عليه[2]و التقريب هو التقريب والجواب هو الجواب ومثلهما في التقريب عدة اخرى من الروايات
منها: ما رواه الحلبي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الصيد يضربه
الرجل بالسيف أو يطعنه بالرمح أو يرميه بسهم فيقتله وقد سمى حين فعل فقال:
كل«كله-يب»لا بأس به[3].
و منها: ما رواه الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: سألته عن الصيد
يرميه الرجل بسهم فيصيبه معترضا فيقتله وقد كان سمى حين رمى ولم تصبه
الحديدة، قال: ان كان السهم الذي اصابه هو الذي قتله فاذا رآه فيأكل[4].
و منها: ما رواه الحلبي أيضا قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الصيد يصيبه