و
يتحقق ذلك بامرين: احدهما استرساله اذا ارسل بمعنى انه متى اغراه صاحبه
بالصيد هاج عليه وانبعث اليه، ثانيهما أن ينزجر اذا زجره(1)و هل يعتبر فيه
الانزجار بالزجر حتى اذا كان بعد ارساله
{ عَلَّمْتُمْ مِنَ اَلْجَوََارِحِ مُكَلِّبِينَ» } قال: هي الكلاب[1].
و منها: ما رواه أبو عبيدة الحذاء قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن
الرجل يسرح كلبه المعلم ويسمي اذا سرحه قال: يأكل مما امسك عليه، فاذا
أدركه قبل قتله ذكاه وان وجد معه كلبا غير معلم فلا يأكل منه، الحديث[2].
و منها: ما رواه أبو بكر الحضرمي[3]و منها: ما رواه ابو بكر الحضرمي أيضا[4]و منها: ما رواه أبو عبيدة[5].
و منها: ما رواه أبو بكر الحضرمي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن
صيد البزاة والصقورة والفهد والكلب فقال: لا تأكل صيد شيء من هذه الا ما
ذكيتموه الا الكلب المكلب الحديث[6].
و منها: ما رواه زرارة عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث انه قال: وأما
خلاف الكلب مما تصيد الفهود والصقور واشباه ذلك فلا تأكل من صيده الا ما
ادركت ذكاته لأن اللّه عز وجل قال: { (مُكَلِّبِينَ) } فما كان خلاف الكلاب فليس صيده بالذي يؤكل الا ان تدرك ذكاته[7].[1]الذي يلزم اعتباره كون الكلب معلما وصدق هذا المفهوم بنظر العرف.
[1](1 و2)الوسائل الباب 1 من ابواب الصيد الحديث: 1 و2