اذا سميته اكلته، وقال علي بن مهزيار: قرأته[1]فانه يستفاد من هذا الحديث جوز أكل ما يصيده البازي.
و منها: ما رواه ابو مريم الأنصاري قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الصقورة والبزاة، من الجوارح هي؟قال: نعم هي بمنزلة الكلاب[2].
و منها: ما رواه زكريا بن آدم قال: سألت الرضا عليه السلام عن صيد البازي
والصقر يقتل صيده والرجل ينظر اليه قال: كل منه وان كان قد اكل منه أيضا
شيئا قال فرددت عليه ثلاث مرات، كل ذلك يقول مثل هذا[3].
و هذه النصوص معارضة بجملة اخرى من الروايات منها: ما رواه أبو بكر الحضرمي[4].
و منها: ما رواه الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام انه سئل عن صيد
البازي والكلب اذا صاد وقد قتل صيده وأكل منه، آكل قتلهما أم لا؟فقال: اما
ما قتله الطير فلا تأكل منه الا أن تذكيه الحديث[5]و منها: ما رواه الحلبي[6].
و منها: ما رواه ليث المرادي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن
الصقورة والبزاة وعن صيدهما فقال: كل ما لم يقتل اذا أدركت ذكاته، وآخر
الزكاة اذا كانت العين تطرف والرجل تركض والذنب يتحرك، وقال ليست الصقورة
والبزاة في القرآن[7].
و منها: ما رواه أبو بصير قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: ان ارسلت بازا