(مسألة 8): أفضل المراضع الام(2)و للحرة الاجرة على الاب(3).
قال: لا اطلبها فان اللّه عز وجل يحب اهراق الدماء واطعام الطعام[1].[1]لاحظ
حديث سماعة قال: سألته عن رجل لم يعق عنه والده حتى كبر فكان غلاما شابا
أو رجلا قد بلغ فقال: اذا ضحي عنه أو ضحى الولد عن نفسه فقد أجزأ عنه
عقيقته وقال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: الولد مرتهن بعقيقته فكه
أبواه او تركاه[2].
و حديث عمار الساباطي عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث قال: وان لم
يعق حتى ضحي عنه فقد أجزأته الاضحية وكل مولود مرتهن بعقيقته[3].
و مرسل المقنع عن أبي جعفر عليه السلام قال: اذا لم يعق عن الصبي وضحي عنه أجزأه ذلك عن عقيقته[4].[2]قال في الحدائق[5]: «قالوا: ان أفضل ما يرضع به الصبي لبن امه لأنه اوفق بمزاجه وأنسب بطبعه وهو غذائه في بطن امه»الخ.
و يدل على المدعى ما رواه طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:
قال امير المؤمنين عليه السلام: ما من لبن رضع به الصبي أعظم بركة عليه من
لبن امه[6].[3]لأنها من النفقة الواجبة عليه اجماعا-كما في الجواهر-و استدل على المدعى