نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 345
..........قبیل
الطهور الوارد فی صحیحة اخری: «لا تعاد الصلاة إلّا من خمسة: الطهور و
الوقت و القبلة و الرکوع و السجود» [1] فی کون المراد به الطهارة من الحدث و
یمکن کون المراد بالطهور فیهما ما یتطهر به فلا دلالة لهما علی موضع
استعماله. و کیف کان فالروایات المشار إلیها الواردة فی موارد متفرقة
کافیة فی ثبوت الاشتراط بضمیمة عدم احتمال الفرق بین تلک الموارد و غیرها
من أفراد النجاسة و المتنجس و بعض أجزاء البدن و بعضها الآخر خصوصاً
بملاحظة ما ورد فی اغتفار تنجیس ثوب لا یتم الصلاة فیه کمرسلة إبراهیم بن
أبی البلاد عمن حدثهم عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: «لا بأس بالصلاة
فی الشیء الذی لا تجوز الصلاة فیه وحده یصیب القذر مثل القلنسوة و التکّة و
الجورب» [2]. و مرسلة عبد اللّه بن سنان عمن أخبره عن أبی عبد اللّه
علیه السلام أنّه قال: «کلّ ما کان علی الإنسان أو معه مما لا یجوز الصلاة
فیه وحده فلا بأس أن یصلّی فیه و إن کان فیه قذر مثل القلنسوة و التکّة و
الکمرة و النعل و الخفین و ما أشبه ذلک» [3] فإن ظاهر مثلهما أنّه قذارة ما
لا یتم الصلاة فیه مانعة عن الصلاة. و یمکن الاستدلال علی اعتبار طهارة
حتی مثل الظفر و الشعر من المصلی أو مانعیة نجاستهما بما فی موثقة عمّار
من قوله علیه السلام: «و إن کانت رجلک رطبة و جبهتک رطبة أو غیر ذلک منک ما
یصیب ذلک الموضع القذر فلا تصل علی ذلک الموضع حتی [1] وسائل الشیعة 1: 371- 372، الباب 3 من أبواب الوضوء، الحدیث 8. [2] وسائل الشیعة 3: 456، الباب 31 من أبواب النجاسات، الحدیث 4. [3] المصدر السابق: 456- 457، الحدیث 5.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 345