نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 29
..........موثقة
عمار عن أبی عبد اللّه علیه السلام «إنما علیه أن یغسل ما ظهر منها یعنی
المقعد و لیس علیه أن یغسل باطنها» [1] و نحوها غیرها، و فی موثقته الأُخری
قال: سئل أبو عبد اللّه علیه السلام عن رجل یسیل من أنفه الدم، هل علیه أن
یغسل باطنه یعنی جوف الأنف؟ فقال: «إنما علیه أن یغسل ما ظهر منه» [2]. أضف إلی ذلک أنه لا دلیل علی الحکم بنجاسة العین ما دام فی الباطن فعدم تنجس الملاقی لها فی الباطن لعدم نجاسة العین غیر بعید. الصورة
الثانیة: أن یلاقی النجاسة الخارجیة الباطن کمن شرب الماء المتنجس فما
أصاب الماء من داخل الفم أیضاً لا یتنجس، و یشهد لذلک ما ورد فی طهارة بصاق
شارب الخمر کروایة عبد الحمید بن أبی الدیلم قال: قلت: لأبی عبد اللّه
علیه السلام رجل یشرب الخمر فبصق فأصاب ثوبی من بصاقه، قال: «لیس بشیء»
[3]، نعم لم یثبت وثاقة ابن أبی الدیلم و ما ورد فی بلل الفرج من المرأة
الجنب کصحیحة إبراهیم بن محمود قال: سألت أبا الحسن الرضا علیه السلام عن
المرأة ولیها قمیصها أو إزارها یصیبه من بلل الفرج و هی جنب أ تصلی فیه؟
قال: «إذا اغتسلت صلت فیهما» [4] حیث إن ترک الاستفصال عن کون جنابتها
بالجماع و إفراغ الرجل ماءه فی فرجها دلیل علی عدم تنجس فرجها بالمنی، بل
یظهر من موثقة عمار المتقدمة أن البواطن لا تغسل فی موارد الأمر بالغسل من
الخبث، و کذلک لا تغسل فی موارد الأمر به من الحدث. [1] وسائل الشیعة 1: 347، الباب 29 من أبواب أحکام الخلوة، الحدیث 2. [2] وسائل الشیعة 3: 438، الباب 24 من أبواب النجاسات، الحدیث 5. [3] المصدر السابق: 473، الباب 39، الحدیث الأوّل. [4] المصدر السابق: 498، الباب 55، الحدیث الأوّل.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 29