نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 273
[الأقوی طهارة غسالة الحمام]
(مسألة 3) الأقوی طهارة غسالة الحمام و إن ظن نجاستها، لکن الأحوط الاجتناب عنها [1].
علی البلل المزبور بالبول و المنی خصوصاً بملاحظة ما ورد فی حصر النواقض و موجب الجنابة و یأتی تمام الکلام فی مباحث الاستنجاء. غسالة الحمام [1]
و عن الصدوقین [1] المنع عن التطهیر بغسالة الحمام و عن النهایة و السرائر
أنه لا یجوز استعمالها علی حال [2]، و المحکی عن بعض کروض الجنان و حاشیة
الکرکی النجاسة و نسبها فی الثانی إلی المشهور [3]. و المستند لعدم جواز
التطهیر بها أو نجاستها الأخبار الواردة فی النهی عن الاغتسال بغسالة
الحمام و فی موثقة ابن أبی یعفور «إیاک أن تغتسل من غسالة الحمام، ففیها
تجتمع غسالة الیهودی و النصرانی و المجوسی و الناصب لنا أهل البیت و هو
شرهم، فإن اللّٰه تبارک و تعالی لم یخلق خلقاً أنجس من الکلب و إن الناصب
لنا أهل البیت لأنجس منه» [4] و سائر الروایات التی فی سند کثیر منها ضعف، و
مع ذلک علل النهی فیها بأُمور لا تناسب النجاسة الخبثیة، و لو تم الظهور
فی الخبث فلا بد من حمل النهی فیها علی الکراهة لبعض ما ورد ما هو صریح فی
أن غسالة الحمام محکومة بالطهارة کسائر المیاه المشتبه طهارتها و نجاستها. [1] حکی عنهما فی ذخیرة المعاد 1: 144، و المستمسک 1: 443. [2] النهایة: 5، السرائر 1: 90- 91. [3] حکاه فی المستمسک 1: 443. و انظر روض الجنان 1: 428. [4] وسائل الشیعة 1: 220، الباب 11 من أبواب الماء المضاف و المستعمل، الحدیث 5.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 273