نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 27
[ملاقاة الغائط فی الباطن لا توجب النجاسة]
(مسألة 1) ملاقاة الغائط فی الباطن لا توجب النجاسة کالنوی الخارج من
الإنسان أو الدود الخارج منه إذا لم یکن معها شیء من الغائط و إن کان
ملاقیاً له فی الباطن، نعم لو أُدخل من الخارج شیئاً فلاقی الغائط فی
الباطن کشیشة الاحتقان إن علم ملاقاتها له فالأحوط الاجتناب عنه، و أما إذا
شک فی ملاقاته فلا یحکم علیه بالنجاسة، فلو خرج ماء الاحتقان و لم یعلم
خلطه بالغائط و لا ملاقاته له لا یحکم بنجاسته [1].
لا
یقال: دلالتها علی عدم تنجس الماء ببول ما لیس له نفس و برجیعه بإطلاقها، و
دلالة صحیحة عبد اللّه بن سنان علی نجاسة بول غیر ذی النفس مما لا یؤکل
لحمه أیضاً بالإطلاق فیتعارضان. فإنه یقال: لو سلم التعارض یکون المرجع
أصالة الطهارة علی ما تقدم مع أنه یمکن القول بأن الموثقة ناظرة إلی ما
ینجس الماء، و أن ما ینجس الماء بإصابته لا یدخل فیه ما لیس له نفس سواء
کان متفسخاً أو لا، و لا یلاحظ النسبة بین دلیل الحاکم و الدلیل المحکوم،
نعم یجری ملاحظة النسبة فی موثقة عمار الساباطی عن أبی عبد اللّه علیه
السلام قال: سئل عن الخنفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلک
یموت فی البئر و الزیت و السمن و شبهه؟ قال: «کل ما لیس له دم فلا بأس»
[1]. و أما الاستدلال علی طهارة بول ما لیس له نفس أنه إذا لم یکن میتة و
دمه و لعابه نجساً لا یکون رجیعه أیضاً نجساً فلا یخرج عن القیاس. ملاقاة الغائط فی الباطن [1]
لو لم یذکر قدس سره الاحتیاط الوجوبی فی شیشة الاحتقان الملاقیة للغائط فی
الباطن، و کذا فی ماء الاحتقان الخارج المعلوم ملاقاته للغائط فی الداخل
لحمل العبارة [1] وسائل الشیعة 1: 241، الباب 10 من أبواب الأسآر، الحدیث الأوّل.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 27