نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 269
..........الثعلب [1]، و عن ابن الجنید إضافة الوزغ، و عن الفقیه إضافة الفأرة [2]. و
یستدل علی النجاسة فی الثعلب بمرسلة یونس عن بعض أصحابه عن أبی عبد اللّه
علیه السلام قال: سألته هل یحل أن یمس الثعلب و الأرنب أو شیئاً من السباع
حیّاً أو میتاً؟ قال: «لا یضرّه، و لکن یغسل یده» [3] کما یستدل علی
النجاسة فی الفأرة بصحیحة علی بن جعفر عن أخیه موسی علیه السلام عن الفأرة
الرطبة قد وقعت فی الماء فتمشی علی الثیاب أ یصلّی فیها؟ قال: «اغسل ما
رأیت من أثرها، و ما لم تره انضحه بالماء» [4]. و فی خبره المروی فی قرب
الإسناد عن أخیه قال: سألته عن الفارة و الکلب إذا أکلا من الخبز و شبهه، أ
یحل أکله؟ قال: «یطرح منه ما أکل و یحل الباقی» [5]. و فی موثقة سماعة
عن أبی بصیر عن أبی جعفر علیه السلام قال: سألته عن الخنفساء تقع فی الماء أ
یتوضأ به؟ قال: نعم لا بأس به، قال قلت: فالعقرب؟ قال: أرقه [6]. و فی صحیحة معاویة بن عمار قال: سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن الفارة و الوزغة تقع فی البئر؟ قال: «ینزح منها ثلاث دلاء» [7]. و
لکن المنسوب إلی المشهور خصوصاً المتأخرین الطهارة فی الجمیع، و ما ورد فی
الفأرة و غیرها یحمل علی التنزه، أما بالإضافة إلی الأرنب و الثعلب فلما
ورد ما یدل [1] الکافی فی الفقه: 131، غنیة النزوع: 44. [2] من لا یحضره الفقیه 1: 74، و المقنع: 14. [3] وسائل الشیعة 3: 300، الباب 6 من أبواب غسل المس، الحدیث 4. [4] المصدر السابق: 460، الباب 33 من أبواب النجاسات، الحدیث 2. [5] وسائل الشیعة 24: 198، الباب 45 من أبواب الأطعمة المحرمة، الحدیث 2. [6] وسائل الشیعة 1: 240، الباب 9 من أبواب الأسآر، الحدیث 5. [7] المصدر السابق: 187، الباب 19 من أبواب الماء المطلق، الحدیث 2.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 269