نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 164
[إذا غرز إبرة أو أدخل سکیناً فی بدنه أو بدن حیوان فإن لم یعلم ملاقاته للدم فی الباطن فطاهر]
(مسألة 12) إذا غرز إبرة أو أدخل سکیناً فی بدنه أو بدن حیوان فإن لم
یعلم ملاقاته للدم فی الباطن فطاهر، و إن علم ملاقاته لکنه خرج نظیفاً
فالأحوط الاجتناب عنه [1].
الصحیحة؛
لاختصاصه فیها بالمرق و اختصاصه فی هذه الصحیحة بالماء المطلق، و علی ذلک
فلا تصل النوبة بعد تساقط الإطلاقین إلی استصحاب النجاسة لإثبات عدم کون
الغلیان مطهراً لیقال إنه لا اعتبار للاستصحاب فی الشبهة الحکمیة، فالمرجع
بعد الغلیان أصالة الطهارة فلاحظ و تدبر. ملاقاة الدم فی الباطن [1] الحکم بتنجس الإبرة أو السکین فی فرض العلم بملاقاتهما للدم فی الباطن یتوقف علی ثبوت أمرین: أحدهما: نجاسة الدم فی الباطن. الثانی:
تنجس الطاهر الخارجی بملاقاة النجاسة الباطنیة و شیء منهما غیر ثابت، حیث
إن تنجس الأشیاء الطاهرة مستفاد من الأمر بغسل تلک الأشیاء من ملاقاة
النجاسة أو إهراق الملاقی و عدم استعماله فی الأکل و الشرب و التوضؤ. و
الأوامر الواردة فی غسلها مختصة بموارد الملاقاة بالنجاسة الخارجیة فلا
یستفاد منها تنجس ما فی الباطن من الدم و البول و الغائط و غیرها، و لا
تنجس ملاقاة الأشیاء الخارجیة بملاقاتها فی الجوف، و علیه یکون الاحتیاط فی
المسألة استحبابیاً، و قد تقدم تفصیل الکلام فی بحث نجاسة البول و الغائط.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 164