responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 2  صفحه : 122

[المضغة نجسة، و کذا المشیمة و قطعة اللحم التی تخرج حین الوضع مع الطفل]

(مسألة 13) المضغة نجسة، و کذا المشیمة و قطعة اللحم التی تخرج حین الوضع مع الطفل [1].


لا یقال: یستفاد طهارة المیت بعد تغسیله بإطلاق صحیحة محمد بن مسلم قال:
«مس المیت عند موته و بعد غسله و القبلة لیس بها بأس» [1] فإن نفی البأس عن المس بعد تغسیل المیت یعم نفی وجوب غسل المس و تنجس ما أصابه بدن المیت.
فإنه یقال: قد تقدم أنه لا یمکن نفی التنجس بإطلاقها، حیث إنه یعارض إطلاق صحیحة الحلبی المتقدمة و یرفع الید بها عن إطلاق الحکم أی نفی البأس بحمله علی نفی غسل مس المیت فلاحظ.
حکم المضغة
[1] قد یقال بنجاسة کل من المضغة و المشیمة و قطعة اللحم التی تخرج حین الوضع مع الطفل؛ لکونها من الأجزاء المبانة من الحی، و لکن قد تقدم فی السقط قبل ولوج الروح أنه مخلوق فی باطن الحی، و لا یعد من أجزائه التی یمکن استفادة نجاسة المبان منها، مما ورد فیما تقطعه حبالة الصید من أعضاء الحیوان، و ما ورد فی قطع ألیات الغنم، و یجری ما تقدم فیه فیما عنون بها هذه المسألة.
و العمدة فی أن السقط بعد ولوج الروح من الآدمی داخل فی عنوان المیت، و من الحیوان فی عنوان المیتة، و المرتکز عند أذهان المتشرعة عدم الفرق فی الحکم بالنجاسة بینهما و بین السقط قبل ولوج الروح، أو بین ما عنون بها هذه المسألة مضافاً إلی ما عرفت من أنه یمکن الأخذ بإطلاق الجیفة فی صحیحة حریز الواردة فی الماء یمر به الرجل و فیه الجیفة [2]، فإن الجیفة تصدق علی السقط المزبور و ما عنون بها

[1] وسائل الشیعة 3: 295، الباب 3 من أبواب غسل مس المیت، الحدیث الأول.
[2] وسائل الشیعة 1: 138- 139، الباب 3 من أبواب الماء المطلق، الحدیث 4.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 2  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست