responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 50

بعرفات أو ينقل الى الحرم فأيهما أفضل، فكتب يحمل الى الحرم و يدفن فهو أفضل (و خبر على بن محمد) المروي في التهذيب قال كتبت الى ابى الحسن عليه السّلام اسئله عن الميت يموت بمنى أو عرفات- و قال الوهم منى- ثم ذكر مثل خبر على بن سليمان. و هذان الخبران يدلان على استحباب النقل من مشعر الى مشعر، حيث ان عرفات و منى من المشاعر، و قد دل الخبران على استحباب نقل الميت منهما الى الحرم، و اما الخبر الدال على استحباب نقل الميت من عرفات إلى مكة فلم اطلع عليه الى هذه الغاية، و لعل اللّه سبحانه يرزقنا الاطلاع عليه.

[مسألة (16) ينبغي للمؤمن اعداد قبر لنفسه]

مسألة (16) ينبغي للمؤمن اعداد قبر لنفسه سواء كان في حال المرض أو الصحة و يرجح ان يدخل قبره و يقرء القران فيه.

لم أر خبرا يدل على ما في المتن لكن المحكي عن ربيع بن خثيم انه حفر قبرا يدخل فيه و يقرء القران و يقول رب ارجعون لعلّي أعمل صالحا ثم يخرج و يقول خرجت فاعمل صالحا، و المحكي عن كتاب اسعاف الراغبين للشيخ محمد الصبان ان السيدة الجليلة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى عليه السّلام كانت حفرت قبرها بيدها و صارت تنزل فيه و تصلى و انها قرأت فيه ستة آلاف ختمة، و لعل هذا كاف لما عبر به في المتن من قوله ينبغي للمؤمن (إلخ) و لرجحان قراءة القران في القبر و اللّه العالم.

[مسألة (17) يستحب بذل الأرض لدفن المؤمن]

مسألة (17) يستحب بذل الأرض لدفن المؤمن كما يستحب بذل الكفن له و ان كان غنيا ففي الخبر من كفن مؤمنا كان كمن ضمن كسوته الى يوم القيمة.

و في الوسائل عن كتاب فرحة الغري عن عقبة بن علقمة قال اشترى أمير المؤمنين عليه السّلام أرضا بين الخورنق إلى الحيرة إلى الكوفة- و في خبر أخر بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة- من الدهاقين بأربعين ألف درهم و اشهد على شرائه، قال فقلت له يا أمير المؤمنين تشتري هذا بهذا المال و ليس ينبت خطا فقال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول كوفان كوفان، يرد أولها على أخرها يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست