نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى جلد : 7 صفحه : 471
أو في أثنائه قبل الزوال أو بعده، و لا دلالة لتلك الاخبار على ان من
أمسك من غير نية الصوم شهر رمضان ثم قضائه بعد ذلك.
[الأمر
الرابع لو أصبح يوم الشك بنية الإفطار]
(الأمر
الرابع) لو أصبح يوم الشك بنية الإفطار
و تبين انه
من شهر رمضان قبل الزوال و لم يتناول المفطر وجب عليه تجديد النية و إتمام الصوم و
لا يجب عليه القضاء لبقاء الوقت الاضطراري للنية إلى الزوال لمن تركها في الليل
لعذر من نسيان أو جهل حتى أصبح كما تقدم في أول الفصل و للنبوي المتقدم: من لم
يأكل فليصم، و قد يستدل له بفحوى ما دل على انعقاد الصوم من المسافر و المريض إذا
زال عذرهما قبل الزوال، و لكنه في المريض غير منصوص عليه و انما ورد النص في
المسافر و قد الحقوا به المريض، و مع ذلك فالأولوية ممنوعة، و الإجماع و النبوي
كافيان في إثبات الحكم، و قد تقدم الكلام في الأمر الثاني من الأمور المذكورة في
المسألة الثانية عشر.
[مسألة
(19) لو صام يوم الشك بنية انه من شعبان ندبا أو قضاء أو نحوهما]
مسألة
(19) لو صام يوم الشك بنية انه من شعبان ندبا أو قضاء أو نحوهما ثم تناول المفطر
نسيانا و تبين بعده انه من رمضان اجزء عنه أيضا و لا يضره تناول المفطر نسيانا كما
لو لم يتبين و كما لو تناول المفطر بعد التبين.
حكم هذه
المسألة مبنى على عدم قدح تناول المفطر مع عدم العمد به في جميع أنحاء الصيام من
المندوب و المفروض بأقسامه، و سيأتي الكلام فيه.
[مسألة
(20) لو صام بنية شعبان ثم أفسد صومه برباء و نحوه لم يجزه عن رمضان]
مسألة
(20) لو صام بنية شعبان ثم أفسد صومه برباء و نحوه لم يجزه عن رمضان و ان تبين
كونه منه قبل الزوال.
و قد مر حكم
هذه المسألة في طي المسألة الثالثة عشر.
[مسألة
(21) إذا صام يوم الشك بنية شعبان ثم نوى الإفطار]
مسألة (21)
إذا صام يوم الشك بنية شعبان ثم نوى الإفطار و تبين كونه من رمضان قبل الزوال قبل
ان يفطر فنوى صح صومه، و اما ان نوى الإفطار في يوم من شهر رمضان عصيانا ثم تاب
فجدد النية قبل الزوال لم ينعقد صومه، و كذا لو صام يوم الشك بقصد و أحب معين ثم
نوى الإفطار عصيانا ثم
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى جلد : 7 صفحه : 471