responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 114

قلت فكيف اصنع، قال أصلح نفسك ثلاثا، و أظنّه قال و صم و اغتسل و ابرز أنت و هو الى الجبّان فشبك أصابعك اليمنى في اصابعهم، ثم أنصفه و ابدء بنفسك و قل اللهم رب السموات و الأرضين عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم ان كان أبو مسروق جحد حقا و ادعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، ثم رد الدعاء عليه فقل و ان كان فلان جحد حقا و ادعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، ثم قال فإنك لا تلبث الا ان ترى ذلك، قال فو اللّه ما وجدت خلقا يجيبني الى ذلك (قال في الجواهر) و قول الراوي- و أظنه قال- يختص بالصوم و لا يعم الاغتسال- كما هو ظاهر.

[العشرون لتحصيل النشاط للعبادة]

العشرون لتحصيل النشاط للعبادة أو لخصوص صلاة الليل فعن فلاح السائل ان أمير المؤمنين عليه السّلام كان يغتسل في الليالي البارة لأجل تحصيل النشاط لصلاة الليل.

و عن فلاح السائل: رأيت في بعض الاخبار ان مولانا عليا عليه السّلام كان يغتسل في الليالي الباردة طلبا للنشاط،- و ظاهره الاغتسال لطلب النشاط في مطلق العبادة، و يحتمل ارادة خصوص صلاة الليل لانسباقها من إطلاق العبادة في الليل، و لعله لذلك تردد المصنف (قده)، مع ان في مستدرك الوسائل نقل عن فلاح السائل انه عليه السّلام كان يغتسل في الليالي الباردة طلبا للنشاط في صلاة الليل.

[الحادي و العشرون لصلاة الشكر]

الحادي و العشرون لصلاة الشكر.

و عن الغنية الإجماع على استحباب الغسل لها و قد يدعى دخلوها في الحوائج لقوله تعالى لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، قال في الجواهر و لم نقف على خبر يدل على استحباب الغسل لها و ان كان أصل صلاة الشكر مرويا عن الكافي.

[الثاني و العشرون لتغسيل الميت و لتكفينه]

الثاني و العشرون لتغسيل الميت و لتكفينه.

و الظاهر ارادة استحباب الغسل لمن يريد تغسيل الميت أو تكفينه ممن لم يمس بدنه و لم يجب عليه غسل المس- كما ذكره بعضهم- و قد يستدل له بما في خبر ابن مسلم، و فيه: الغسل في سبعة عشر موطنا- الى ان قال- و إذا غسلت ميتا و كفنته- بعطف كفنته على غسلت بالواو- كما في التهذيب، أو بكلمة (أو) كما في الخصال‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست