responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 9  صفحه : 222

و لو لا أن تقول بنو عديّ‌

أ ليست أمّ حنظلة النّوار

أتتكم يا بني ملكان عنّي‌

قواف لا تقسّمها [1] التّجار

يعني بالنّوار هاهنا بنت جلّ [2] بن عديّ بن عبد مناة و هي أمّ حنظلة بن مالك بن زيد مناة و هي إحدى جدّاته. و قال فيها أيضا:

سرى بالنّوار عوهجيّ [3] يسوقه‌

عبيد قصير الشّبر [4] نائي الأقارب‌

تؤمّ بلاد الأمن دائبة السّرى‌

إلى خير وال من لؤيّ بن غالب‌

فدونك عرسي [5] تبتغي نقض عقدتي‌

و إبطال حقّي باليمين الكواذب‌

/ و قال أيضا:

و لو لا أنّ أمّي من عديّ‌

و أني كاره سخط الرّباب‌

إذا لأتى الدواهي [6] من قريب‌

جزاء غير منصرف العقاب‌

و صلت على بني ملكان منّي‌

بجيش غير منتظر الإياب [7]

و قال لزهير أيضا:

لبئس العب‌ء يحمله زهير

على أعجاز صرمته [8] نوار

/ لقد أهدت وليدتنا إليكم‌

عوائر [9] لا تقسّمها التّجار

و قال لبني أمّ النّسير:

لعمري لقد أردى النّوار و ساقها

إلى الغور أحلام خفاف عقولها

أطاعت بني أمّ النّسير فأصبحت‌

على قتب يعلو الفلاة دليلها

و قد سخطت منّي النّوار الذي ارتضى‌

به قبلها الأزواج خاب رحيلها


[1] لعله يريد أن التجار يروونها كلها في رحلاتهم لا ينقصون منها شيئا لجودتها، فلا يختارون بعضها دون بعض لأنها كلها جيدة مختارة.

[2] كذا في «شرح القاموس» مادة «جلل» و «النقائض» ص 804 و في الأصول: «حل» بالحاء المهملة و هو تصحيف.

[3] عوهجي: طويلي العنق. يريد جملا.

[4] كذا في أ، م: و «النقائض». و قصير الشير: متقارب الخطو. و نائي الأقارب: غريب بعيد عن أهله. و في سائر الأصول: «السير» بالسين المهملة و هو تصحيف.

[5] كذا في «النقائض»، و قد ورد فيها البيت هكذا:

فدونك عرسي تبتغي نقض عهدتي‌

و إبطال حقي بالمنى و الأكاذب‌

و في الأصول: «فدونك أرشا» و هو تحريف.

[6] كذا في «النقائض». و في الأصول: «الزواهر» و هو تحريف.

[7] لعله يريد أنه يغزو و يحتل فلا يعود و لا ينتظر إيابه.

[8] الصرمة: القطعة من الإبل نحو الثلاثين.

[9] عواثر: سوائر. يريد قصائده.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 9  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست