responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 8  صفحه : 501

و يكفيك عمرو و أشياعه‌

لكيز بن أفصى و ما عدّدوا

و أكفيك بكرّا إذا أقبلت‌

بطعن يشيب له الأمرد

فلما اصطف الناس، أرسل مالك بن مسمع إلى ضرار بن القعقاع يسأله الصلح على أن يعطيه ما أحبّ، فقال له حارثة: إنه و اللّه ما أرسل إليك نظرا لك و لا إبقاء عليك، و لكنه أراد أن يغري بينك و بين سعد. فمضى ضرار إلى راية الأحنف فحملها و حمل على مالك فهزمه، و فقئت عينه يومئذ.

هو و مسجد الأحامرة

: أخبرني محمد بن يحيى قال: أنبأنا محمد بن زكريا، عن محمد بن سلام، عن أبي اليقظان قال:

مرّ حارثة بن بدر بالمسجد الذي يقال له «مسجد الأحامرة» بالبصرة فرأى مشيخة قد خضبوا لحاهم بالحنّاء فقال: ما هذه الأحامرة؟ فالمسجد الآن يلقّب «مسجد الأحامرة» منذ يوم قال حارثة هذا القول.

شعره في رجل من الخلج‌

: أخبرني محمد بن يحيى، قال: أنبأنا محمد بن زكريا، عن القحذمي، قال: عرض لحارثة بن بدر رجل من الخلج [1] في أمر كرهه عند زياد، فقال فيه حارثة:

/

لقد عجبت و كم للدهر من عجب‌

مما تزيّد في أنسابها الخلج‌

كانوا خسّا أو زكّا من دون أربعة

لم يخلقوا و جدود الناس تعتلج [2]

الخسا: الفرد، و الزّكا: الزوج.

أنشد الشعبي من شعره عبد اللّه بن جعفر فأجازه‌

: أخبرني الحسن بن عليّ، قال: أنبأنا أحمد بن يحيى، قال: أنبأنا محمد بن عمر بن زياد الكندي، قال: أنبأنا يحيى بن آدم، عن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي، قال:

كنت عند عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب فأنشدته لحارثة بن بدر:

و كان لنا نبع تقينا عروقه‌

فقد بلغت إلا قليلا حلوقها [3]

و شيّب رأسي و استخفّ حلومنا

رعود المنايا فوقنا و بروقها

و إنّا لتستحلي [4] المنايا نفوسنا

و نترك أخرى مرّة ما تذوقها

رأيت المنايا بادئات و عودا

إلى دارنا سهلا إليها طريقها

فقد قسّمت نفسي فريقين منهما

فريق مع الموتى و عندي فريقها


[1] الخلج: أولاد الحارث بن فهر. ( «جمهرة أنساب العرب» 176- 177).

[2] أنشد ابن منظور البيت (خسا) منسوبا إلى الدبيرية.

[3] مرّ هذا البيت برواية أخرى (ص 380).

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 8  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست