فلما اصطف
الناس، أرسل مالك بن مسمع إلى ضرار بن القعقاع يسأله الصلح على أن يعطيه ما أحبّ،
فقال له حارثة: إنه و اللّه ما أرسل إليك نظرا لك و لا إبقاء عليك، و لكنه أراد أن
يغري بينك و بين سعد. فمضى ضرار إلى راية الأحنف فحملها و حمل على مالك فهزمه، و
فقئت عينه يومئذ.
هو و مسجد
الأحامرة
: أخبرني محمد
بن يحيى قال: أنبأنا محمد بن زكريا، عن محمد بن سلام، عن أبي اليقظان قال:
مرّ حارثة بن
بدر بالمسجد الذي يقال له «مسجد الأحامرة» بالبصرة فرأى مشيخة قد خضبوا لحاهم
بالحنّاء فقال: ما هذه الأحامرة؟ فالمسجد الآن يلقّب «مسجد الأحامرة» منذ يوم قال
حارثة هذا القول.
شعره في رجل
من الخلج
: أخبرني محمد
بن يحيى، قال: أنبأنا محمد بن زكريا، عن القحذمي، قال: عرض لحارثة بن بدر رجل من
الخلج [1] في أمر كرهه عند زياد، فقال فيه حارثة:
: أخبرني الحسن
بن عليّ، قال: أنبأنا أحمد بن يحيى، قال: أنبأنا محمد بن عمر بن زياد الكندي، قال:
أنبأنا يحيى بن آدم، عن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي، قال:
كنت عند عبد
اللّه بن جعفر بن أبي طالب فأنشدته لحارثة بن بدر: