عروضه من
الوافر. و الشعر للسّموأل بن عادياء. و الغناء لابن محرز في الأوّل و الثاني و
الرابع و الخامس خفيف ثقيل أوّل بالسبّابة في مجرى الوسطى. و غنّى فيها مالك خفيف
ثقيل بالبنصر في الأوّل و الثاني. و غنّى دحمان أيضا في الأوّل و الثاني و الرابع
و الخامس رملا بالوسطى. و غنّى عبد الرحيم الدّفّاف في الأوّل و الثاني رملا
بالبنصر.
و في هذه
الأبيات لابن سريج لحن في الرابع و ما بعده. ثم في سائر الأبيات لحن ذكره يونس و
لم ينسبه [1].
و لإبراهيم
الموصليّ فيها لحن غير منسوب أيضا.
أسر الأعشى
رجل من كلب و هو لا يعرفه ثم أطلقه بشفاعة شريح بن السموأل فلما عرف ذلك ندم:
حدّثني محمد بن
العبّاس اليزيديّ قال حدّثني سليمان بن أبي شيخ قال حدّثنا يحيى بن سعيد الأمويّ
قال حدّثني محمد بن السائب الكلبيّ قال:
هجا الأعشى
رجلا من كلب فقال:
بنو الشهر الحرام فلست منهم
و لست من الكرام بني عبيد
و لا من رهط جبّار بن قرط
و لا من رهط حارثة بن زيد
- قال: و هؤلاء كلهم من كلب- فقال الكلبيّ:
أنا، لا أبا لك، أشرف من هؤلاء. قال: فسبّه الناس بعد بهجاء الأعشى، و كان متغيّظا
عليه. فأغار الكلبيّ على قوم قد بات بهم الأعشى فأسر منهم نفرا و أسر الأعشى و هو
لا يعرفه؛ فجاء حتى نزل بشريح بن السموأل بن عادياء الغسّاني صاحب تيماء [2] بحصنه
الذي يقال له الأبلق [3]. فمرّ شريح بالأعشى، فنادى به الأعشى بقوله: