responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 330

لا يجوز، إنما هو: من دعا لغزيّلي، و من دعا لبعير ضال.

مدح خالد بن عتاب فأجازه:

أخبرني عيسى بن الحسين الورّاق و محمد بن مزيد بن أبي الأزهر قالا [1] حدّثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن الهيثم بن عديّ قال:

/ أملق أعشى همدان فأتى خالد بن عتّاب بن ورقاء فأنشده:

رأيت ثناء الناس بالقول طيبا

عليك و قالوا ماجد و ابن ماجد

بني الحارث السامين للمجد، إنكم‌

بنيتم بناء ذكره غير بائد

هنيئا لما أعطاكم اللّه و اعلموا

بأني سأطري خالدا في القصائد

فإن يك عتّاب مضى لسبيله‌

فما مات من يبقى له مثل خالد

فأمر له بخمسة آلاف درهم.

أنشد سابق البربري من شعره عمر بن عبد العزيز فأبكاه:

أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدّثنا أبو غسّان [قال‌] [2]:

قال عمر بن عبد العزيز يوما لسابق البربريّ- و دخل عليه-: أنشدني يا سابق شيئا من شعرك تذكّرني به؛ فقال: أو خيرا من شعري؟ فقال: هات؛ قال قال أعشى همدان:

و بينما المرء أمسى ناعما جذلا

في أهله معجبا بالعيش ذا أنق [3]

/ غرّا، أتيح له من حينه عرض‌

فما تلبّث حتى مات كالصّعق‌

ثمّت أضحى ضحى من غبّ ثالثة

مقنّعا غير ذي روح و لا رمق‌

يبكى عليه و أدنوه لمظلمة

تعلى جوانبها بالتّرب و الفلق [4]

فما تزوّد ممّا كان يجمعه‌

إلّا حنوطا [5] و ما واراه من خرق‌

و غير نفحة أعواد تشبّ له‌

و قلّ ذلك من زاد لمنطلق‌

قال: فبكى عمر حتى أخضل لحيته.

هجا شجرة العبسي بشعر أجازه عليه الحجاج:

أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدّثنا الحسين بن محمد بن أبي [6] طالب الديناريّ قال حدّثني إسحاق بن إبراهيم الموصليّ عن الهيثم بن عديّ عن حمّاد الراوية قال:


[1] في جميع الأصول: «قال»، و هو تحريف.

[2] زيادة عن أ، ء، م.

[3] الأنق (محركة): الفرح و السرور.

[4] في جميع الأصول: «القلق» (بالقاف) و هو تصحيف.

[5] الحنوط: طيب يخلط للميت خاصة.

[6] كلمة: «أبى» ساقطة في جميع الأصول. راجع الحاشية رقم 2 ص 319 من الجزء الخامس من هذه الطبعة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست