لو قال كلّ
شيء جيّد ثم أضيف إلى هذا لزيّفه. قال: و كان يقدّم عليه مروان و يقول: هذا هو
أشدّ استواء شعر منه، و كلامه و مذهبه أشبه بكلام العرب و مذاهبها، و كان لا يعدّ
أبا نواس البتة و لا يرى فيه خيرا.
أنشد إبراهيم
بن عبد اللّه هجوه للمنصور و لما قتل غيرها و جعلها في هجو أبي مسلم:
حدّثنا محمد بن
عليّ [3] بن يحيى قال حدّثنا محمد بن زكريّا قال حدّثنا محمد بن عبد الرحمن
التّيميّ قال:
دخل بشّار إلى
إبراهيم بن عبد اللّه بن حسن، فأنشده قصيدة يهجو فيها المنصور و يشير عليه برأي
يستعمله في أمره، فلما قتل/ إبراهيم خاف بشار، فقلب الكنية، و أظهر أنه كان قالها
في أبي مسلم و حذف منها أبياتا و أوّلها: