أخبرني حبيب بن
نصر المهلّبيّ قال حدّثنا عمر بن شبّة قال أخبرني محمد بن [صالح بن] [3] الحجاج
قال:
قلت لبشار:
إنّي أنشدت فلانا قولك:
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى
ظمئت و أيّ الناس تصفو مشاربه
فقال لي: ما
كنت أظنه إلا لرجل كبير؛ فقال لي بشار: ويلك! أ فلا قلت له: هو و اللّه لأكبر
الجنّ و الإنس!.
وعدته امرأة
و اعتذرت فعاتبها بشعر:
أخبرني الحسن
بن عليّ قال حدّثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدّثني أبو الشّبل عن محمد بن
الحجاج قال:
كان بشّار يهوى
امرأة من أهل البصرة فراسلها يسألها زيارته، فوعدته بذلك ثم أخلفته، و جعل ينتظرها
ليلته حتى أصبح، فلما لم تأته أرسل إليها يعاتبها فاعتذرت بمرض أصابها؛ فكتب إليها
بهذه الأبيات: