responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 482

يا ماعز القمل و بيت الذّلّ‌

بتناوبات البغل في الإصطبل‌

و بات شيطان القوافي يملي‌

على امرئ فحل و غير فحل‌

لا خير في علمي و لا في جهلي‌

لو كان أودى ماعز بنخلي [1]

ما زال يقليني و عيمي [2] يغلي‌

حتى إذا العيم رمى بالجفل [3]

طبّقت تطبيق الجراز النصل‌

نسخت من كتاب اليوسفيّ.

يقرن مدح الممدوح بمدح سائسه:

حدّثني المنمق بن جمّاع عن أبيه قال:

كان أبو نخيلة نذلا يرضيه القليل، و يسخطه، و كان الربيع ينزله عنده، و يأمر سائسا يتفقد فرسه، فمدح الربيع بأرجوزة، و مدح فيها معه سائسه فقال:

لو لا أبو الفضل و لو لا فضله‌

ما اسطيع باب لا يسنّي [4] قفله‌

/ و من صلاح راشد إصطبله‌

نعم الفتى و خير فعل فعله‌

يسمن منه طرفه و بغله [5]

فضحك الربيع، و قال: يا أبا نخيلة أ ترضى أن تقرن بي [6] السائس في مديح! كأنك لو لم تمدحه معي كان يضيع فرسك.

يمدح خبار مضيفه:

قال: و نزل أبو نخيلة بسليمان بن صعصعة، فأمر غلامه بتعهده، و كان يغاديه و يراوحه في كل يوم بالخبز و اللحم، فقال أبو نخيلة يمدح خبّاز سليمان بن صعصعة:

بارك ربّي فيك من خباز

ما زلت إذ كنت على أوفاز [7]

تنصبّ باللحم انصباب الباز

شعره و قد رأى اجتهاد العمال في أرض له:

أخبرني هاشم بن محمّد الخزاعيّ قال: حدثنا عيسى بن إسماعيل تينة قال: حدثنا أحمد بن المعذّل عن عليّ بن أبي نخيلة الحمانيّ قال:


[1] كذا في غير ف. و في ف:

«لو كان يدري ماعز محلي»

. [2] كذا بالأصول. و معناه العطش، و شهوة اللبن. و لعله محرف عن الغيم، و هو الغليظ.

[3] أصل الجفل: الجرف و القشر. و جفل الفيل: راث، و روثه الجفل أيضا. و رمى بالجفل، يريد أن الغضب جعله و يقذف بالمخزيات من المقابح.

[4] يسني: يفتح.

[5] الطرف: الكريم من الخيل.

[6] كذا في ب، س، ف. و في أ، م: و تقرن بيني و بين السائس».

[7] على أوفاز: معجل، جمع وفز بفتح فكسر. و الوفز أيضا: المكان المرتفع.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست