جارية و طفاء [1] كثيرة
اللحم فلم يحمدها، فلما كان من غد دخل على أبي العباس و على رأسه وصيفة حسناء [2]
تذبّ عنه، فقال له: قد عرفت خبر الجارية الّتي أخذتها بالأمس و هي كذناذكونة
فاحتفظ بها، فأنشأ يقول:
فضحك أبو العباس، و قال:
خذ هذه الوصيفة، فإنك إذا خلوت بها تحرّك من غير أن تحركه.
رجزه و قد هرب من دين
طولب به:
أخبرني هاشم بن محمد
الخزاعيّ قال: حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال:
أدّان أبو نخيلة من بقّال
له يقال له: ماعز الكلابيّ باليمامة، و كان يأخذ منه أولا أولا [5] حتى كثر ما
عليه و ثقل، فطالبه ماعز فمطله، ثم بلغه أنه قد استعدى عليه عامل اليمامة، فارتحل
يريد الموصل،/ و خرج عن اليمامة ليلا، فلم يعلم به ماعز إلّا بعد ثلاث. و قد نجا
أبو نخيلة و قال في ذلك: