responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 446

أخبرني أبو خليفة في كتابه إليّ عن محمد بن سلّام، قال: قلت ليونس: هل رأيت عربيا قط أفصح من رؤبة؟

قال: لا، ما كان معدّ بن عدنان أفصح منه.

قال يونس: قال لي رؤبة: حتى متى أزخرف لك كلام الشيطان؟ أما ترى الشيب قد بلغ في لحيتك!

يروي هو و أبوه الحديث:

و قد روى رؤبة بن العجاج الحديث المسند عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و رواه أبوه أيضا.

ينشد أبا هريرة فيشهد له بالإيمان:

أخبرني عبد اللّه بن أبي داود السجستانيّ، قال: حدثنا عبد اللّه بن محمد بن خلّاد، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزّهري، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، عن يونس بن حبيب، عن رؤبة بن العجاج، عن أبيه قال: أنشدت أبا هريرة:

الحمد للّه الّذي تعلّت [1]

بأمره السماء و استقلّت‌

بإذنه الأرض و ما تغيّت [2]

أرسى عليها بالجبال الثبّت‌

الباعث الناس ليوم الموقت‌

/ قال أبو هريرة: أشهد أنك تؤمن بيوم الحساب.

أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ، عن ابن شبّة، عن أبي حرب البابيّ- من آل الحجاج بن باب- قال:

حدثنا يونس بن حبيب، عن رؤبة بن العجاج، عن أبي الشعثاء، عن أبي هريرة، قال:

كنا مع النبي صلّى اللّه عليه و سلّم في سفر و حاد يحدو:

طاف الخيالان فهاجا سقما

خيال لبنى و خيال تكتما

قامت تريك خشية أن تصرما

ساقا بخنداة [3] و كعبا أدرما [4]

و النبي صلّى اللّه عليه و سلّم يسمع و لا ينكر.

أخبرني محمد بن خلف وكيع، قال: حدثنا عبد اللّه بن عمرو، عن محمد بن إسحاق السهميّ، عن أبي عبيدة الحداد، قال: حدثنا رؤبة بن العجاج عن أبيه، قال:

سمعت أبا عبيدة يقول: السّواك يذهب وضر [5] الطعام.

ينشد أبا مسلم الخراساني فيجيزه:

أخبرني عمّي، قال: حدثنا محمد بن سعد الكرّانيّ، قال: حدثنا أبو حاتم و الأشناندانيّ أبو عثمان، عن أبي عبيدة، عن رؤبة بن العجاج، قال:


[1] تعلت: علت شيئا فشيئا.

[2] في «الديوان» و «اللسان» «عنا تغنّت أي و ما عصت. و يقال غيّا الراية أي نصبها».

[3] الساق البخنداة: الممتلئة، و البخنداة في الأصل: المرأة التامة القصب.

[4] الأدرم: المستوى.

[5] الوضر: وسخ الدسم.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست