بعث إليّ أبو مسلم لما
أفضت الخلافة إلى بني هاشم، فلما دخلت عليه رأى منّي جزعا، فقال: اسكن فلا بأس
عليك، ما هذا الجزع الّذي ظهر منك؟ قلت أخافك، قال: و لم؟ قلت: لأنه بلغني أنك
تقتل الناس، قال: إنما أقتل من يقاتلني و يريد قتلي، أ فأنت منهم؟ قتل: لا، قال:
فهل ترى بأسا؟ لا، فأقبل على جلسائه ضاحكا، ثم قال: أما ابن العجّاج فقد رخّص لنا،
ثم قال: أنشدني قولك: