responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 434

عن علم ما فعل الخليط لعله‌

بجواب رجع حديثهم أن ينطقا

فيبين من أخبارهم لمتيم‌

أمسى و أصبح بالرسول معلّقا

كلفا بها أبدا تسحّ دموعه‌

وسط الديار مسائلا مستنطقا

ذرفت له عين يرى إنسانها

في لجّة من مائها مغرورقا

تقري محاجرها الدموع كأنّها

درّ و هي من سلكه مستوسقا [1]

الغناء لابن عائشة، و لحنه من الثقيل الأول بالوسطى، و فيه لشاربة خفيف رمل مطلق في مجرى الوسطى، و يقال:

إن فيه لابن جندب و حنين لحنين، قال: فقال له يزيد: أهلا و سهلا بك يا بن عائشة، فأنت و اللّه الحسن الوجه، الحسن الغناء. و أحسن إليه و وصله.

ثم لم يره يزيد بعد هذا المجلس، و بعثت إليه حبابة ببرّ و ألطاف و اتّبعتها سلامة في ذلك.

صوت [2]

لما سمعت الديك صاح بسحرة

و توسط النسران بطن العقرب‌

و بدا سهيل في السماء كأنه‌

نور و عارضه هجان الرّبرب‌

نبّهت ندماني و قلت له اصطبح‌

يا بن الكرام من الشراب الطيب‌

صفراء تبرق في الزجاج كأنها

حدق الجرادة أو لعاب الجندب‌

الشعر لأبي الهنديّ، و الغناء لإبراهيم الموصليّ، ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو.


[1] مستوسقا: مجتمعا.

[2] الصوت من مج، مل.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست