/يحجب عن المأمون، فيرسل إليه شعرا، فيأذن له و يجيزه:
حدّثنا اليزيديّ قال:
حدّثني عمي الفضل قال: حدّثني أبو صالح بن يزداد قال: حدّثني أبي قال:
جاء محمد بن أبي محمد اليزيديّ
إلى باب المأمون و أنا حاضر، فاستأذن، فقال الحاجب: قد أخذ دواء و أمرني ألا آذن
لأحد. قال: فأمرك ألا توصل إليه رقعة؟ قال: لا، فدفع إليه رقعة فيها [1]:
قال: فأوصلها، و خرج فأذن
له، فدخل و سلّم و حملت معه ألفا دينار.
يستحسن المعتصم شعرا اقترحه
عليه:
حدّثني عمي قال: حدّثني
الفضل اليزيديّ قال: حدّثني أخي أحمد عن أبي:
قال: دخلت إلى المعتصم و
هو ولي عهد و قد طلع القمر، فتنفس ثم قال: يا محمد، قل أبياتا في معنى طلوع القمر،
فإنه غاب مدة كما غاب محبوب عن حبيبه ثم طلع، فإن كان كما أحب فلك بكل بيت مائة
دينار، فقلت: