responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 377

ربما باعدك الده

ر و أدنتك الأماني‌

و قال مسلم أيضا:

متى ما تسمعي بقتيل حبّ‌

أصيب فإنني ذاك القتيل‌

فقلت أنا:

أتيتك عائذا بك من

ك لما ضاقت الحيل‌

و صيّرني هواك و بي‌

لحيني يضرب المثل‌

فإن سلمت لكم نفسي‌

فما لاقيته جلل‌

/ و إن قتل الهوى رجلا

فإني ذلك الرجل‌

يعتب على صديق له فيجيبه:

أخبرني محمد بن العباس قال: حدّثني عمي عبيد اللّه عن أخيه أبي جعفر قال:

عتب أبي-/ يعني محمد بن أبي محمد- على يونس بن الربيع. و كان صديقه فكتب إليه:

سأبكيك حيّا لا بكيتك ميّتا

بأربعة تجري عليك همولا

و أعفيك من طول اللقاء و إنني‌

أرى اليوم لا ألقاك فيه طويلا

فكيف بصبري عنك لا كيف بعد ما

حللت محلا في الفؤاد جليلا!

قال، و كتب إليه يونس:

إلى كم قد بليت و ليس يبلى‌

عتاب منك لي أبدا طويل؟

إذا كثر التجنّي من خليل‌

و لم تذنب فقد ظلم [1] الخليل‌

يقول في قنفذ شعرا اقترح عليه:

أخبرني عمي قال: حدّثني الحسن بن الفهم قال: قال لي أبو سمير عبد اللّه بن أيوب مولى بني أمية:

بات عندي ليلة محمد بن أبي محمد اليزيديّ، فظهر لنا قنفذ، فقلت له: قل فيه شيئا، فأنشأ يقول:

و طارق ليل زارنا بعد هجعة

من الليل إلّا ما تحدث سامر

فقلت لعبد اللّه ما طارق أتى؟

فقال امرؤ سبقت إليه المقادر

قريناه صفو الزاد حين رأيته‌

و قد جاء خفّاق الحشا و هو سادر

جميل المحيا و الرضا فإذا أبي‌

حمته من الضيم الرماح الشّواجر

و لست تراه واضعا لسلاحه‌

مدى الدهر موتورا و لا هو واتر


[1] ف «مل».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست