أخبرني محمد بن العباس
اليزيديّ قال: أخبرني عمي عبيد اللّه قال: حدّثني عمي إسماعيل و أخي أحمد قالا:
لما بلغ المأمون و صار في
حدّ الرجال أمرنا الرشيد أن نعمل له خطبة يقوم بها يوم/ الجمعة، فعملنا له خطبته
المشهورة. و كان جهير الصوت حسن اللهجة، فلما خطب بها رقّت قلوب الناس، و أبكى من
سمعه، فقال أبو محمد اليزيديّ: