مسكين لقب غلب عليه، و
اسمه ربيعة بن عامر بن أنيف بن شريح بن عمرو بن زيد بن عبد اللّه بن عدس [1] بن
دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم. و قال أبو عمرو الشيبانيّ: مسكين بن أنيف بن
شريح بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد اللّه بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن
تميم.
شاعر شريف من سادات قومه،
هاجي الفرزدق ثم كافّه، فكان الفرزدق بعد ذلك في الشدائد الّتي أفلت منها.
مهاجاته الفرزدق لأنه
نقض رثاءه لزياد:
حدّثني حبيب بن أوس بن نصر
المهلبيّ قال: حدثنا عمر بن شبّة عن أبي عبيدة قال:
/ كان
زياد قد أرعى مسكينا الدارميّ حمى له بناحية العذيب [4] في عام قحط حتى أخصب الناس
و أحيوا، ثم كتب له ببرّ و تمر و كساه، قال: فلما مات زياد رثاه مسكين، فقال:
رأيت زيادة الإسلام
ولّت
جهارا حين ودّعنا زياد
فعارضه الفرزدق، و كان
منحرفا عن زياد لطلبه إياه و إخافته له، فقال:
أمسكين أبكى اللّه
عينك إنما
جرى في ضلال دمعها فتحدّرا
[1]
جعله في «الاشتقاق» كزفر، و في «القاموس» و «جمهرة الأنساب» كعنق.
[2]
كذا بالنسخ، وصف بالمصدر على معنى
ناطق و حرك الطاء إتباعا.