قلت: قد منعتني ما هو أقل
منه: الماء. فقال: اشرب- عافاك اللّه- ودع عنك ما مضى، فشربت ثم قال: أعد- فديتك-
الصوت، فأعدته، فقال: هل لك- بأبي و أمي- أن أحمل لك قربة من ماء، و أمشي بها معك
إلى المنزل و تعيد على هذا الصوت حتى أتزود منه، و كلما عطشت سقيتك؟ قلت: افعل،
ففعل و سار معي، فما زلت أغنيه إياه، و كلما عطشت استقيته حتى بلغت المنزل عشاء]
[1].