responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 303

فلم أثن العنان و قلت أمضي‌

فوجهك [1] يا عمير خزا و خير

يهدد عبد الرحمن بن خاقان لأنه بعث إليه برذونا يظلع:

أخبرني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال: حدّثني الحسن بن أبي السّرميّ قال حدّثني دعبل قال:

مدحت عبد الرحمن بن خاقان، و طلبت منه برذونا، فبعث إلى [2] ببرذون غامز، فكتبت إليه:

حملت على قارح [3] غامز [4]

فلا للركوب و لا للثمن‌

حملت على زمن ظالع‌

فسوف تكافا بشكر [5] زمن‌

فبعث إليّ ببرذون غيره فاره بسرجه و لجامه، و ألفي درهم.

قال ابن مهرويه و حدّثني إسحاق بن إبراهيم العكبريّ عن دعبل أنه مدح يحيى بن خاقان، فبعث إليه بهذا البرذون.

يهجو خريجه الفضل بن العباس لأنه عابه:

أخبرني الحسن قال: حدثنا ابن مهرويه قال: قال الحسين بن دعبل: كان أبي يختلف إلى الفضل بن العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث، و هو خرّجه و فهمّه و أدّبه، فظهر له منه جفاء، و بلغه أنه يعيبه و يذكره، و ينال منه، فقال يهجوه:

/

يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه‌

يستفرغ [6] السم من صماء [7] قرضابه [8]

ما إن يزال و فيه العيب يجمعه‌

جهلا لأعراض أهل المجد [9] عيّابه‌

إن عابني لم يعب إلّا مؤدّبه‌

و نفسه عاب لما عاب أدّابه‌

فكان كالكلب ضرّاه مكلّبه‌

لصيده فعدا فاصطاد كلّابه‌

يهجو ابن أبي دواد لأنه كان يطعن عليه:

أخبرني الحسن قال: حدثنا ابن مهرويه قال: حدّثني أبو جعفر العجليّ قال:

كان أحمد بن دواد يطعن على دعبل بحضرة المأمون و المعتصم، و يسبه تقربا إليهما لهجاء دعبل إياهما، و تزوج أبي ابن دواد امرأتين من بني عجل في سنة واحدة، فلما بلغ ذلك دعبلا قال/ يهجوه:


[1] ب. م، أ «لأنك يا عمير».

[2] م، أ «فحمله إلى غامزا». س، ب «غامزا»، تحريف.

[3] القارح: الّذي شق نابه و طلع من ذي الحافر.

[4] غامز: يغمز في مشيه. م، أ «شاعرا».

[5] في م، أ «بشعر».

[6] في م، أ «يستغزر»، يعطي شيئا ليرد عليه أكثر مما أعطى.

[7] الصماء: الداهية.

[8] القرضابة: الّذي لا يدع شيئا إلّا أكله.

[9] في م، أ «الأرض».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست