responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 301

أ دعبل إن تطاولت الليالي‌

عليك فإن شعري سمّ ساعه‌

و ما وفد الشيب عليك إلّا

بأخلاق الدناءة و الضّراعه [1]

و وجهك إن رضيت به نديما

فأنت نسيج وحدك في الرّقاعه‌

و لو بدّلته وجها بوجه‌

لما صلّيت يوما في جماعه‌

و لكن قد رزقت به [2] سلاحا

لو استعصيت ما أعطيت [3] طاعه‌

مناسب طيّى‌ء قسمت فدعها

فليست مثل نسبتك المشاعه‌

و روّح منكبيك فقد أعيدا

حطاما من زحامك في خزاعه‌

قال العنزيّ: يقول إنك تزاحم خزاعة، تدّعي أنك منهم و لا يقبلونك.

يهجو الخاركي لأنه هجاه:

أخبرني محمد بن عمران قال حدّثني العنزيّ قال: حدّثني محمد بن أحمد بن أيوب قال: تعرّض الخاركيّ [4] النصري- و هو رجل من الأزد- لدعبل بن عليّ فهجاه، و سبّه، فقال فيه دعبل:

و شاعر عرّض لي نفسه‌

لخارك آباؤه تنمي‌

يشتم عرضي عند ذكري و ما

أمسى و لا أصبح من همي‌

/ فقلت لا بل حبذا أمّه‌

خيّرة طاهرة علمي‌

أكذب و اللّه على أمه‌

ككذبه كان [5] على أمي‌

يعده ابن المدبر أجسر الناس لهجائه المأمون:

أخبرني الحسن بن عليّ قال حدّثنا ابن مهرويه قال حدّثني إبراهيم بن المدبّر قال:

لقيت دعبل بن عليّ، فقلت له: أنت أجسر الناس عندي و أقدمهم حيث تقول:

إني من القوم الذين سيوفهم‌

قتلت أخاك و شرّفتك بمقعد [6]

رفعوا محلك بعد طول خموله‌

و استنقذوك من الحضيض الأوهد

فقال: يا أبا إسحاق، أنا أحمل خشبتي منذ أربعين سنة، فلا أجد من يصلبني عليها.

يرثي ابن عم له:

أخبرني عليّ بن سليمان الأخفش قال: حدّثنا محمد بن يزيد قال:


[1] و في س، ب «الرضاعة»، تحريف.

[2] في س، ب «له».

[3] في «الديوان»: «ما أديت».

[4] نسبة إلى خارك: جزيرة بالخليج الفارسي. ضبطها الباب بكسر الراء، و «القاموس» و «معجم البلدان» بفتحها.

[5] في س، ب، مد «أيضا».

[6] يشير إلى ما فعله ظاهر بن الحسين من قتل الأمين، و عقد البيعة المأمون و توطيد الخلافة له. و كان طاهر خزاعيا بالولاء.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست