في هذه الأبيات لمحمد بن
الأشعث رمل بالوسطى عن الهشامي:
يهوى غلاما و يشغل
الغلام عنه بهوى جارية فينظم في هذا شعرا:
أخبرني هاشم بن محمد
الخزاعي قال: حدثنا عيسى بن إسماعيل قال:
كان أبو محمد التيميّ يهوى
غلاما، و كان الغلام يهوى جارية من جواري القيان، فكان بها مشغولا عنه، و كانت
القينة تهوى الغلام أيضا فلا تفارقه، فقال التيميّ:
أخبرني الحسن بن عليّ قال:
حدثنا ابن أبي سعد قال: حدّثني أحمد بن محمد الفارسيّ قال: حدثنا غسان بن عبد
اللّه عن أبي محمد التيميّ قال:
/ لما
أنشدت الأمين قولي فيه:
خليفة اللّه خير
منتخب
لخير أم من هاشم و أب
أكرم بعرقين يجريان
به
إلى الامام المنصور في النسب
طرب، ثم قال للفضل بن
الربيع: بحياتي أوقر له زورقه دراهم، فقال: نعم يا سيدي: فلما خرجنا طالبته بذلك،
فقال: أ مجنون أنت؟ من أين لنا ما يملأ زورقك؟ ثم صالحني على مائة ألف درهم،
فقبضتها.
يقول شعرا ينهى فيه عن
الخضوع لغير اللّه:
أخبرني حبيب بن نصر
المهلبيّ، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المدنيّ قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد
التيميّ ابن أخت [4] أبي محمد التيميّ الشاعر، قال: أنشدني خالي [4] لنفسه قوله:
[1]
المثبت هنا رواية البيت كما وردت في
الصفحة: 52 من هذا الجزء. و كانت روايته هنا.