لا تخضعنّ [1]
لمخلوق على طمع
فإن ذاك مضرّ منك بالدّين
و ارغب إلى اللّه مما في خزائنه
فإنما هو بين الكاف و النون
أما ترى كلّ من ترجو و تأمله [2]
من الخلائق مسكين ابن مسكين [3]
صوت
أ لم تر أنني أفنيت عمري
بمطلبها و مطلبها عسير؟
فلما لم أجد سببا إليها
يقرّبني و أعيتني الأمور
حججت و قلت قد حجّت جنان
فيجمعني و إياها المسير
الشعر لأبي نواس، و الغناء للزّبير بن دحمان، رمل بالوسطى من رواية أحمد بن المكي و بذل، و غنّاني محمد بن إبراهيم قريض الجرحى- رحمه اللّه- فيه لحنا من خفيف الثقيل، فسألته عن صانعه فلم يعرف.
[1] ف، مم، مو «لا تضرعن».
[2] ف «تسأله».
[3] ورد في ب، مو، بضع صفحات من أخبار رؤبة بن العجاج و هي مقحمة و تعتبر تكرارا لما ورد في الترجمة المستقلة لرؤبة.