أمر محمد الأمين لعبد
اللّه بن أيوب بجائزة عشرة آلاف دينار ثوابا عن بعض مدائحه، فاشترى بها ضيعة
بالبصرة، و قال بعد ابتياعه إياها:
إني اشتريت بما وهبت
ليه
أرضا أمون بها قرابتيه
فبحسن وجهك حين أسأل
قل
يا بن الربيع احمل إليه ميه
فغنّى بها الأمين، فقال
للفضل: بحياتي يا عباسي، احمل إليه مائة ألف، فدعا به فأعطاه خمسين ألفا، و قال
له: الخمسون الأخر لك عليّ إذا اتسعت أيدينا.
يعشق جارية، و يسأل
ثمنها فيعطيه المأمون إياه فيشتريها:
أخبرني الحسن، قال: حدّثني
أبو العيناء، عن أبي العالية قال:
عشق التيميّ جارية لبعض
النخاسين، فشكا وجده بها إلى أبي عيسى بن الرشيد، فقال أبو عيسى للمأمون: يا أمير
المؤمنين، إن التيميّ يجد بجارية لبعض النخاسين، و قد كتب إليّ بيتين يسألني فيهما
ثمنها، فقال: و ما هما؟