responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 249

يسمع كتابا للحجاج إلى قتيبة بن مسلم فينظم شعرا يضمنه معناه:

أخبرني جحظة قال: حدّثني عليّ بن يحيى المنجم قال: حدّثني إسحاق الموصليّ عن محمد بن سلام قال:

كتب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم: إني قد نظرت في سنّي، فإذا أنا ابن ثلاث و خمسين سنة، و أنا و أنت لدة عام. و إن امرأ قد سار إلى منهل خمسين سنة لقريب أن يرده، و السّلام.

/ فسمع هذا أبو محمد التيمي منّي فقال:

إذا ذهب القرن الّذي أنت فيهم‌

و خلّفت في قرن فأنت غريب‌

و إن امرأ قد سار خمسين حجة

إلى منهل من ورده لقريب‌

يجيزه المأمون على مدح له في الأمين يذكر فيه الخمر:

حدّثني عمي قال: حدّثني أحمد بن أبي طاهر، قال: حدّثني أبو دعامة عليّ بن يزيد قال: حدّثني التيميّ أبو محمد قال:

دخلت على الحسن بن سهل، فأنشدته مديحا في المأمون و مديحا فيه، و عنده طاهر بن الحسين، فقال له طاهر: هذا و اللّه أيها الأمير الّذي يقول في محمد المخلوع:

لا بدّ من سكرة على طرب‌

لعل روحا يديل [1] من كرب‌

/ خليفة اللّه خير منتخب‌

لخير أم من هاشم و أب‌

خلافة اللّه قد توارثها

آباؤه في سوالف الكتب‌

فهي له دونكم مورّثة

عن خاتم الأنبياء في الحقب‌

يا بن الذّرا من ذوائب الشرف ال

أقدم أنتم دعائم العرب‌

فقال الحسن: عرّض و اللّه ابن اللخناء بأمير المؤمنين، و اللّه لأعلمنّه. و قام إلى المأمون فأخبره، فقال المأمون: و ما عليه في ذلك، رجل أمّل رجلا فمدحه، و اللّه لقد أحسن بنا، و أساء إليه إذ لم يتقرب إليه إلّا بشرب الخمر، ثم دعاني فخلع عليّ و حملني، و أمر لي بخمسة آلاف درهم.

ينشد أول شعر عرف به و وصل به إلى الخليفة:

أخبرني الحسن بن عليّ قال: حدّثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال: حدّثني أبو الشّبل البرجمي عن أبيه قال: قال لي أبو محمد التيميّ:

/ أول شعر عرفت به فشاع فيه ذكرى و وصلت به إلى الخليفة قولي:

صوت‌

طاف طيف في المنام‌

بمحبّ مستهام‌

زورة أبقت سقاما

و شفت بعض السّقام‌


[1] ف، مم، مو «يدال».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست