يسمع كتابا للحجاج إلى
قتيبة بن مسلم فينظم شعرا يضمنه معناه:
أخبرني جحظة قال: حدّثني
عليّ بن يحيى المنجم قال: حدّثني إسحاق الموصليّ عن محمد بن سلام قال:
كتب الحجاج إلى قتيبة بن
مسلم: إني قد نظرت في سنّي، فإذا أنا ابن ثلاث و خمسين سنة، و أنا و أنت لدة عام.
و إن امرأ قد سار إلى منهل خمسين سنة لقريب أن يرده، و السّلام.
/ فسمع
هذا أبو محمد التيمي منّي فقال:
إذا ذهب القرن الّذي
أنت فيهم
و خلّفت في قرن فأنت غريب
و إن امرأ قد سار
خمسين حجة
إلى منهل من ورده لقريب
يجيزه المأمون على مدح
له في الأمين يذكر فيه الخمر:
حدّثني عمي قال: حدّثني
أحمد بن أبي طاهر، قال: حدّثني أبو دعامة عليّ بن يزيد قال: حدّثني التيميّ أبو
محمد قال:
دخلت على الحسن بن سهل،
فأنشدته مديحا في المأمون و مديحا فيه، و عنده طاهر بن الحسين، فقال له طاهر: هذا
و اللّه أيها الأمير الّذي يقول في محمد المخلوع:
فقال الحسن: عرّض و اللّه
ابن اللخناء بأمير المؤمنين، و اللّه لأعلمنّه. و قام إلى المأمون فأخبره، فقال المأمون:
و ما عليه في ذلك، رجل أمّل رجلا فمدحه، و اللّه لقد أحسن بنا، و أساء إليه إذ لم
يتقرب إليه إلّا بشرب الخمر، ثم دعاني فخلع عليّ و حملني، و أمر لي بخمسة آلاف
درهم.
ينشد أول شعر عرف به و
وصل به إلى الخليفة:
أخبرني الحسن بن عليّ قال:
حدّثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال: حدّثني أبو الشّبل البرجمي عن أبيه قال: قال
لي أبو محمد التيميّ:
/ أول
شعر عرفت به فشاع فيه ذكرى و وصلت به إلى الخليفة قولي: