قال: و الّتي أهداها له
يوم النيروز قصيدته الّتي فيها:
حميد يا قاسم الدنيا
بنائله
و سيفه بين أهل النّكث و الدّين
أنت الزمان الّذي
يجري تصرّفه
على الأنام بتشديد و تليين
/ لو لم تكن كانت الأيّام قد فنيت
و المكرمات و مات المجد مذ حين
/ صوّرك اللّه من مجد و من كرم
و صوّر النّاس من ماء و من طين
نسخت من كتاب بخط محمد بن
العباس اليزيديّ:
يدخل على أبي دلف
فيستنشده:
قال أحمد بن إسماعيل
الخصيب الكاتب: دخل عليّ بن جبلة يوما إلى أبي دلف فقال له: هات يا عليّ ما معك.
فقال: إنه قليل. فقال هاته، فكم من قليل أجود من كثير فأنشده:
اللّه أجرى من
الأرزاق أكثرها
على يديك فشكرا يا أبا دلف
أعطى أبو دلف و الريح
عاصفة
حتى إذا وقفت أعطى و لم يقف
يستنشده أبو دلف فيتطير
مما أنشده:
قال: فأمر له بعشرة آلاف
درهم، فلما كان بعد مدة دخل إليه، فقال له: هات ما معك فأنشده:
من ملك الموت إلى
قاسم
رسالة في بطن قرطاس
يا فارس الفرسان يوم
الوغى
مرني بمن شئت من الناس
قال: فأمر له بألفي درهم،
و كان قد تطير من ابتدائه في هذا الشعر، فقال: ليست هذه من عطاياك أيها الأمير،
فقال: بلغ بها هذا المقدار ارتياعنا من تحمّلك رسالة ملك الموت إلينا.
يهجو الهيثم بن عدي
إجابة لطلب الخزيمي:
أخبرني محمد بن عمران
الصيرفي قال: حدثنا الحسن عليل العنزيّ قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه قال:
[1]
اعتام: أخذ العيمة بالكسر. و هي في
الأصل: خيار المال.