/ أخبرني محمد بن مزيد عن حماد [بن إسحاق] [6]
عن أبيه قال: كانت كنية ليلى أمّ عمرو، و أنشد للمجنون:
صوت
أبى القلب إلا حبّه عامريّة
لها كنية عمرو و ليس لها عمرو
تكاد يدي تندى إذا ما لمستها
و ينبت في أطرافها الورق الخضر
الغناء لعريب
ثقيل أوّل، و قال حبش: فيه لإسحاق خفيف ثقيل.
خطبة ليلى
برجل من ثقيف و ما قاله المجنون في ذلك من الشعر
أخبرني هاشم
[بن محمد] [6] الخزاعيّ عن دماذ [7] عن أبي عبيدة قال: خطب ليلى صاحبة المجنون
جماعة من قومها فكرهتهم، فخطبها رجل من ثقيف موسر فرضيته، و كان جميلا فتزوّجها و
خرج بها، فقال المجنون في ذلك:
-
ء، أ: «شرير» بشين معجمة و راءين و قد اعتمدنا فيما أثبتناه بالصلب على ما جاء في
«تاج العروس» حيث ذكر في مادة «غرر» من يسمون بغرير كزبير و عدّ منهم غرير بن طلحة
القرشيّ.
و جاء هذا
الاسم في الجزء الثالث عشر من «الأغاني» ص 117 طبع بولاق هكذا «غرير بن طلحة» بغين
معجمة ثم مهملتين و جاء في «تاج العروس» في مادة رقم بعد ذكر أبي عبد اللّه الأرقم
المخزومي ما نصه: «و من ولده عزيز بن طلحة بن عبد اللّه بن عثمان بن الأرقم» و
الظاهر أنه هو غرير بن طلحة و إنما وقعت نقطة الغين على الراء.
و في كتاب
«الأنساب» للسمعاني في اسم «الأرقمي»: «و المشهور بهذه النسبة عزيز بن طلحة بن عبد
اللّه بن الأرقم من أهل مكة» هكذا بعين مهملة و زاءين معجمتين و الظاهر أنه «غرير»
حتى يوافق ما ذكره صاحب «تاج العروس» في مادة غرر.
[1] كذا في
أغلب الأصول و «ديوانه» و «كتاب الشعر و الشعراء». و في ت: «أطراب» و هو ما اتفقت
عليه الأصول فيما تقدّم بصحيفة 22 من هذا الجزء.