فاجتمعت اليمانية إلى
حصين، فعيّروه بما قاله ابن مفرّغ، فقال الحصين: ليس لي رأي دون يزيد بن أسد، و
مخرمة بن شرحبيل، فأرسل إليهما، فاجتمعوا في منزل الحصين، فقال لهما الحصين: اسمعا
ما أهدى إليّ شاعركم و قاله لكم في أخيكم- يعني نفسه- و أنشدهم، فقال يزيد بن أسد:
قد جئتكم بأعظم من هذا، و هو قوله: