و من
الناس من ينسب هذه الأبيات إلى عمر بن أبي ربيعة و ذلك خطأ.
/ عروضه من
البسيط، و الغناء للغريض، ثقيل أوّل بالبنصر في مجراها عن إسحاق. و ذكر عمرو بن
بانة أنه لمعبد ثقيل أوّل بالوسطى.
حديثه مع
الحجاج و قد سمع شعره في رثاء ابنه عنبس
أخبرنا محمد بن
العباس اليزيدي قال حدّثنا الخليل بن أسد قال حدّثني العمريّ عن الهيثم بن عدي قال
أخبرنا ابن عياش عن أبيه قال:
سمعت الحجّاج-
و استوى جالسا- ثم قال: صدق و اللّه زهير بن أبي سلمى حيث يقول:
و ما العفو إلّا لامرئ ذي حفيظة
متى يعف عن ذنب امرئ السّوء يلجج
فقال له يزيد
بن الحكم: أصلح اللّه الأمير، إني قد رثيت ابني عنبسا ببيت، إنه لشبيه بهذا. قال:
و ما هو؟ قال قلت:
و يأمن ذو حلم العشيرة جهله
عليه، و يخشى جهله جهلاؤها
قال: فما منعك
أن تقول مثل هذا لمحمد ابني ترثيه به؟ فقال: إن ابني و اللّه كان أحبّ إليّ من
ابنك.
و هذه الأبيات
من قصيدة أخبرني بها عمّي عن الكرانيّ عن الهيثم بن عديّ. قال:/ كان ليزيد بن
الحكم ابن يقال له عنبس، فمات فجزع عليه جزعا شديدا و قال يرثيه: