responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 58

الوجود موجود لأنّه وجود، إلّا أنّ الوجود موجود بنفسه، فلا يلزم أن يكون الوجود موجودا قبل كونه موجودا، بل اللازم أنّ الوجود متقدّم‌[1] بنفسه على كونه موجودا، و لا محذور فيه.

فقد ظهر أنّ كلّ ما هو غير الوجود إنّما يكون موجودا بالوجود و الوجود موجود[2] بنفسه، كما أنّ الزماني يتقدّم‌[3] و يتأخّر[4] بحسب الزمان و الزمان بنفسه، و كما أنّ الأجسام تختلف بالمادّة و المادّة بنفسها، و كما أنّ الأشياء تظهر بين يدي الحسّ بالنور و النور بنفسه، لا بنور آخر.

فلمّا كان هذه المقدّمة أصلا لإثبات أن وجود الواجب عين‌[5] ماهيّته، شرع الإمام في البحث عن هذه المسألة. لكن هاهنا شي‌ء و هو أنّ هذه المسألة تتوقّف على مقدّمتين:

إحداهما: هذه المقدمة و الأخرى‌[6]: إنّ الواجب غير مركّب.

و الشيخ سيصرّح بهذه المسألة بعد إثبات المقدّمتين. فالموضع الأليق بالبحث فيها هناك لا هاهنا[7].

[20/ 1- 32/ 2] قوله: و الفاضل الشارح.

لمّا بيّن أنّ الوجود واقع على الوجودات بمعنى واحد[8]، زعم أنّ وجود الواجب مساو لوجود[9] الممكنات من حيث إنّه وجود، و إنّ وجود الواجب عارض لماهيته‌[10]، كما أنّ وجودات الممكنات كذلك. و ظنّ أنّ وجود الواجب لو لم يكن عارضا لماهيّة[11] بل يكون نفس ماهيّته‌[12] لزم أحد الأمرين: إمّا أن يكون وجود الواجب مساويا للوجودات المعلولة[13]، و إمّا وقوع الوجود على الوجود الواجب و[14] الوجود الممكن بالاشتراك‌


[1] م: مقدّم.

[2] م، ص، س: موجودا.

[3] م: متقدّم.

[4] م: متأخر.

[5] م، ص: غير.

[6] م: و الآخر.

[7] ص:- لا هاهنا.

[8] م:+ و.

[9] م، ق: لوجودات.

[10] م، ق: الماهيّة.

[11] س، ج: لماهيته.

[12] م: ماهيّة.

[13] م: لوجودات الممكنات.

[14] م:+ على.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست