و قوله عليه
السّلام: «من أحبّ فطرتي فليستنّ بسنتي، ألا و هي النكاح»[4].
و قوله عليه
السّلام: «تزوّجوا فإنّي مكاثر بكم الأمم غدا يوم القيامة»[5].
و قوله عليه
السّلام: «من تزوج أحرز نصف دينه، فليتق اللّٰه في النصف الآخر»[6].
و قوله عليه
السّلام: «الركعتان يصليهما متزوج، أفضل من رجل عزب يقوم ليله و يصوم نهاره»[7] و غير ذلك
من الأحاديث الكثيرة.
و لأن في
النكاح تكثير النسل و بقاء النوع الإنساني، و ربما أثمر ولدا وليا صالحا، و فيه
دفع وسوسة الشيطان، و الخلاص من شر الوحدة، و الاستعانة بالزوجة الصالحة على أمور
الدين.
و لا فرق في
ذلك كلّه بين من تاقت نفسه إليه و غيره، و لا بين الرجل و المرأة،
[1]
صحيح البخاري 7: 2، صحيح مسلم 2: 1020 حديث 1401، سنن النسائي 6: 60، سنن ابن ماجة
1: 592، سنن البيهقي 7: 77، جامع الاخبار: 118، و غيرها.