responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 188

..........


لبنت كانت أم لابن.

و الأخت، و هي كل أنثى ولدها أبواك أو أحدهما.

و بنات أولادها و إن نزلوا.

و بنات الأخ و أولاده و إن نزلوا، لأب كان أم لام أم لهما.

و العمة، و هي: كل أنثى هي أخت ذكر ولدك بواسطة أو بغير واسطة، و قد يكون من جهة الأم، كأخت أبي الأم.

و الخالة، و هي: كل اثنى هي أخت أنثى ولدتك بواسطة أو بغير واسطة، و قد تكون من جهة الأب، كأخت أم الأب.

و قد ضبطهن المصنف بعبارة وجيزة و هي: أن (يحرم على الرجل أصوله و فروعه، و فروع أول أصوله، و أول فرع من كل أصل و إن علا).

فالأصول: الأمهات، و الفروع: البنات، و فروع أول الأصول: الأخوات و بناتهن و بنات الأخ، و أول فرع من كل أصل [1] و إن علا: الأخوات مرة أخرى.

و الأحسن تقييده بما يخرجهن، مثل أن يقال: و أول فرع من كل أصل بعده، أي: بعد أول أصوله، و هو الأصل الأول، و هنا مباحث:

أ: للفقهاء خلاف مشهور في أن بنات الأولاد يشملهن اسم البنات حقيقة، و كذا الجدات بالنسبة إلى لفظ الأمهات.

فعلى القول بشمولهن حقيقة ما سبق من تفسير الام و البنت، و هو المعنى الحقيقي.

و على المختار، و هو تفسير المراد هنا، و ليس هو الحقيقة، بل هو معنى مجازي، و إن كان اللفظ يقع على البعض حقيقة، لأن مدلول اللفظ هو المعنى الشامل للجميع، و ذلك مجازي لا محالة.


[1] جاء في «ض» بعد هذا: إن علا كالعمات و الخالات و ان علون لكي يدخل في قوله: (أول فرع بعد كل أصل).

نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست